كثرٌ هم من تحدّوني في جدوى تخصيص محتواي لكم، فقد راهنوا على أني أحاكي شريحة لا تحب الاستماع الجاد نوعاً ما وتنجذب للمحتوى الترفيهي البحت🎭.. وقد أخبرتهم بأن المشكلة ليست بجيل الألفية وإنما بطريقتنا في التفاعل معهم..
وها أنا ذا أدخل الرهان وأعرض محتواي أمامكم في مساحة خاصة بنا✨.. لا أخاطبكم فيها لأغيركم أو أحكم عليكم.. أخاطبكم فقط لأني أحبكم❤️ فأنا صديقة هذا الجيل في مجتمعي أحب مجلسهم عن بقية المجالس.. أخاطبكم لأني قد كنت منكم وكنت أتمنى حينها لو كنت بقرب أحدٍ يَقبَلني كما أنا لا كما يُحب أن أكون، وأن يكون صاحباً لي قبل أن يكون وصياً على حركاتي وسكناتي، أنا هنا لهدفٍ واحد: أن أغوص في أعماقكم لأستخرج كنوزكم⚓️.
ماذا يعني أن تكون شاباً من مواليد الألفية !
الكثير من الضجيج حولك.. وُلدت ولم تكن صرخاتك الأولى هي فقط ما حركت المكان.. فالأمكنة متأرجحة من قبل أن تولد...
صخب "السوشل ميديا" 📱 وألعاب "القيمز" 🎮 ونهم الاستهلاك المادي ودعايات المشاهير والكثير من الآراء والادعاءات والصور والبدائل التي تحشر نفسها داخل عروقك لتَكبُر معها وتقتات منك.
أن يقال لك أنك هش نفسياً.. عديم الفائدة.. بليد.. لا عذر لك كي تتألم💔.. فكل ما تطلب تجد !
وكأن تطبيقات التوصيل كفيلة بإشباع احتياجاتنا النفسية، وأن قناعاتنا وقيمنا وبناءنا الشخصي يمكن وضعه في سلة متجر إلكتروني سريع التوصيل عالي الجودة، ربما !!
أن تكون معزولاً ولست بمعزول !
الأرجاء تفتقد للحميمية والود الحقيقي، والانترنت يفتح لك حضنه على مصراعيه🌐.
ولِدت ناضجاً ومسؤولاً عن نموك.. فلا وقت لدى الجميع في تعليمك وتحمل أخطائك الصغيرة وعثراتك الطبيعية، ففي عصر ثورة المعرفة يجب أن تكون عالماً في كل شيء⚙️. فالنقص لا ينبغي أن يكون من سمات جيل الألفية!
لم تختر أن تكون منافِساً.! لكن ما إن أصبحت نطفة زُجّ بك في حلبة الاستعراض المادي، بدءاً من حفل جنسك🎀 مروراً باسمك ومكان ولادتك وطريقة استقبالك وووووالخ ثم تتلقفك المقارنات التي لا تحترم تفرد الإنسان عن الآخر..
فالمنصات تعجّ بالناجحين الذين تشعر مع وجودهم أنك متأخر جداً ومقصر وعديم الجدوى على الرغم من كل صوابٍ تفعله🌪️.
صديقتي بنت الألفية.. لا أخفيك سراً، أنني عندما ارتديت بدلة الغوص وغصتُ في أعماقك.. التقطتُ كل هذه الكلمات العالقة في فراغ بحرك.. وحملتها بيدي لشاطئ النور، ومسحتها برفقٍ شديد خشية أن تتأثر، ثم صفّفتها بعناية.. وأظهرتها هنا.. لغايةٍ واحدة ( أن تُحَس وتُرى )✨.
فهل يا ترى هذا الوصف يتوافق مع ما تشعرين به ؟
❁•·─────────·•❁❁•·─────────·•❁❁•·─────────·•❁❁•·─────────·•❁❁•·─────────·•❁❁•·─────────·•❁
عزيزتي القارئة تفضلي هديتك 🎁:
https://drive.google.com/file/d/1c_16Fji0SyI2XtaWdIDJci5oJ8B1hrUx/view?usp=drive_link
نسعد بمتابعتك لنا على تيلجرام من هنا: